"مساهمة المرأة في تعزيز صمود المجتمع والأرض"

الجلسة الخامسة من المؤتمر العام الثامن لمنظمة المرأة العربية "المرأة العربية والتحديات الثقافية"

25/02/2021

 انعقدت ظهر اليوم الموافق 25 فبراير/شباط 2021 الجلسة الخامسة من جلسات عمل المؤتمر العام الثامن لمنظمة المرأة العربية الذي يحمل عنوان "المرأة العربية والتحديات الثقافية". دار محور الجلسة حول موضوع (مساهمة المرأة في تعزيز صمود المجتمع والأرض). ترأست الجلسة سعادة الأستاذة لونا سعادة عضو اللجنة الاستشارية الدائمة للشئون الإدارية والمالية والقانونية لمنظمة المرأة العربية وضمت الجلسة أربعة أبحاث.

قدم البحث الأول الدكتور عمرو سليمان (خبير اقتصادي وعضو المجلس القومى للمرأة بمصر) حول : "دور المرأة العربية في التعاطي الرشيد مع البيئة" تناول فيه أهم المشاكل البيئية وعلى رأسها التغيرات المناخية ودور المرأة في التعامل معها؛ كما تطرق للعلاقة الوثيقة بين أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية. و استعرض التوجهات العامة لتمكين المرأة للتصدي والتكيف مع التغيرات المناخية؛ مشددا على ضرورة توفير فرص متكافئة للنساء والفتيات للاضطلاع بدور قيادي في صنع القرارات فيما يتعلق بالأنشطة المتصلة بالحد من مخاطر الكوارث وتغير المناخ. واستعرض هذا البحث بعض التجارب العالمية والمصرية الناجحة للمرأة في قيادة التنمية المستدامة والحد من مخاطر التغيرات المناخية.

وقدمت البحث الثاني الدكتورة لبنى طربيه (أستاذة في معهد العلوم الاجتماعية بالجامعة اللبنانية) حول المرأة العربية بين ثقافة الإستهلاك والتدوير؛ حالة قرية لبنانية تناولت فيه الممارسات الثقافية المرتبطة بالأستهلاك والتدوير مع الأخذ في الإعتبار الخصوصية الثقافية للمرأة العربية، وأكدت على أن رصد الطريقة التي تقوم بها المرأة بالتعاطي مع البيئة ضمن ممارساتها الحياتية اليومية، قد يساهم في قراءة مستنيرة لفهم كيفية وضع السياسات المحلية لترشيد التعامل مع البيئة.

كما تناولت الدراسة محاولة رصد التغيرات الحاصلة في الحياة اليومية للمرأة انطلاقا من أن النشاطات اليومية لها انعكاساتها المباشرة على البيئة.

 أما البحث الثالث فقدمته الدكتورة فهيمة بنت حمد السعيدية (باحثة عمانية مهتمة بالعلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية) بعنوان (دور المجتمّعات الافتراضية في تعزيز الوعي البيئي لدى المرأة العربية) كشف البحث عن دور المجتمّعات الافتراضية في نشر وتعزيز الوعي البيئي، وأكدت أن المجتمّعات الافتراضية تؤدي دوراً مهماً في تشكيل الوعي والسلوك والاتجاهات والقيّم في العديد من القضايا الحياتية، بما فيها الوعي بأهمية صيانة البيئية والحفاظ عليها.

البحث الرابع والأخير حمل عنوان (تعزيز دور المرأة الجزائرية في البيئة والتنمية المستدامة) قدمته الدكتورة مريم هند بن مهدي الأمينة العامة للبيئة والتنمية المستدامة بوزارة البيئة بالجزائر" أكدت فيه على أهمية التوعية بكيفية استخدام الرجال والنساء للموارد الطبيعية، ووضع الأسس والاستراتيجيات للتعامل مع التغيرات المناخية.


 


 

أخبار متعلقة